تفسير: (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون)

0

تفسير: (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون)

منذ 12 ساعة

قَوْلُهُ تَعَالَى: فَسُبْحانَ اللَّهِ، أَيْ سبحوا الله وقيل معناه صَلُّوا لِلَّهِ، حِينَ تُمْسُونَ، أَيْ تدخلوا في المساء وهي صَلَاةُ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، وَحِينَ تُصْبِحُونَ، أي تدخلون في الصباح، وهي صَلَاةُ الصُّبْحِ.

♦ الآية:  {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ}.

♦ السورة ورقم الآية: الروم (17).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ} فصلُّوا لله سبحانه {حِينَ تُمْسُونَ} يعني: صلاة المغرب والعشاء الآخرة

{وَحِينَ تُصْبِحُونَ} صلاة الفجر {وَعَشِيًّا} [مريم: 11] يعني: صلاة العصر {وَحِينَ تُظْهِرُونَ} [الروم: 18] يعني: صلاة الظهر.

♦ تفسير البغوي “معالم التنزيل”: قَوْلُهُ تَعَالَى: فَسُبْحانَ اللَّهِ، أَيْ سبحوا الله وقيل معناه صَلُّوا لِلَّهِ، حِينَ تُمْسُونَ، أَيْ تدخلوا في المساء وهي صَلَاةُ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، وَحِينَ تُصْبِحُونَ، أي تدخلون في الصباح، وهي صَلَاةُ الصُّبْحِ.

  • 2
  • 0
  • 62
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

× راسلنا على الواتس