المريخ أسرار وحقائق حول الكوكب تعرف عليها

المريخ الكوكب الذي شغل العالم في الآونة الأخيرة، حين هبطت المركبة الفضائية الأكثر تطورا على سطحه.

يعد الموقع الذي يتمتع به هذا الكوكب من أكثر الأماكن التي يمكن الوصول إليها في النظام الشمسي

خصائص كوكب المريخ وسماته…

يعد رابع كوكب من جهة الشمس، وهو التالي يعد الأرض، وثاني أصغر كوكب كذلك بعد عطارد،
حيث يبعد عن الشمس 228 مليون كلم، هو نصف حجم الأرض وقطره حوالي 6800كم.
أما بالنسبة لعدد الساعات لليوم الواحد فهو حوالي 24.6 ساعة، وعدد الأيام 687 يوما أرضيا.

علاوة على ما سبق فإن فصول السنة الأربعة تتعاقب على كوكب المريخ وذلك بسبب دورانه بزاوية 25.2
حول الشمس، ولعل هذا الأمر نابع من الخصائص التي يتمتع بها الكوكب، فالغلاف الجوي الرقيق يقلل
من كمية الحرارة بداخله، وبعده عن الشمس يجعله يأخذ وقتا لتمام دورته.

علاوة على ما سبق فإن فصلي الربيع والصيف هما الأطول.

مم يتكون الكوكب من الداخل؟؟

يتكون من الصخور والبراكين والأخاديد والحفر الموجودة في كل مكان، كما أنه يتكون من الغبار الأحمر
أيضا وهو يغطي الكوكب كاملا
وهناك أيضا مكونات أخرى على سبيل المثال الغيوم والرياح في عاصفة ترابية كالأعاصير
أما بالنسبة للجاذبية فهي ثلث جاذبية الأرض، على سبيل المثال لو سقط شيء على المريخ يكون
أبطأ من سقوطه على الأرض، وذلك نتيجته أن الأشياء على المريخ أقل وزنا ما الأرض

مميزات المناخ في الكوكب

يعد المريخ من الكواكب الأكثر برودة من الارض وذلك بسبب الغلاف الجوي الرقيق والذي يبعد عن الشمس
كما سبق وتحدثنا، ودرجة الحرارة فيه حوالي سالب 60

أما عن العوامل التي تؤثر في مناخ الكوكب فهي على النحو التالي:
وجود القمم الجليدية، إضافة إلى بخار الماء، والعواصف الترابية على سطحه، كما أن هناك ثاني أكسيد
الكربون بنسبة كبيرة
تتعدد أسماء المريخ فهو يعرف بالكوكب الإحمر وذلك للونه بفعل الغبار وأكسيد الحديد الثلاثي الذي أكسبه
اللون الأحمر، وهو من أمرخ أي عليه بقع حمراء.

الحياة على سطح المريخ

هناك العديد من السهول الشمالية التي أنشأتها تدفقات الحمم البركانية، وهي تتناقض بشكل كبير مع
المرتفعات الجنوبية وفيها حفريات قديمة.

من الممكن أن يكون للحفر المريخية مورفولوجيا تشير إلى أن أرض الكوكب الأحمر أصبحت رطبة بعد تأثير النيزك.
علاوة على ذلك فإن الحديث عن الحياة على سطحه والعيش فيه، فهذا أمر ما زالت الدراسة حوله تدور
بالأخص في علم الأحياء الفلكي وذلك لقرب المريخ من الأرض والتشابه الكبير بينهما.

حتى الآن لم يتم العثور على أي دليل على وجود حياة سابقة أو حالية في المريخ. ولكن الدلائل الواضحة
في الوقت الحالي تشير إلى أن بيئة سطح المريخ القديمة كانت تحتوي على الماء، وأنها ربما كانت صالحة
لعيش بعض أنواع البكتيريا.
ولعدم توافر نسبة كافية من الأكسجين فقد باتت الحياة على سطحه معدومة فوجود أسباب الحياة وظروفها
لا يعني بالضرورة وجود حياة

لمزيد من المقالات توجه لقراءة المقال التالي بعنوان:كيفية الانتقال مع النباتات طرق وسبل للحفاظ عليها
تحياتي لكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته